وقال منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، عقب وصول مركب دعم إلى الناقلة: "نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل".
وأشار غريسلي إلى أن عمليات ضخ الخام ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.
وتجدر الإشارة على أن ناقلة النفط "صافر" المتهالكة تحمل على متنها أكثر من مليون برميل من الخام، ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة.
واشترت الأمم المتحدة، ناقلة ضخمة لنقل النفط من "صافر" المهجورة في البحر الأحمر، في إطار خطة إنقاذ غير مسبوقة.
وتعود ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وجراء عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق.