وقال خلال لقائه المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، إن السلام قائم على المرجعيات الثلاث والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وأضاف البركاني أن النظام الجمهوري قائم على العدل والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وليس الادعاء بالحق الإلهي وإن كل الاتفاقيات الماضية نفذتها الشرعية فيما لم ينفذ الحوثي شيئا.
وأكد على أن خيار السلام هو الخيار الأمثل لكن الشريك المؤمن بالسلام غير موجود مطلقًا لأن الحوثيين غير جاديين ويتنقلوا من موقف إلى أخر ويلهون العالم بالشعارات.
وقال البركاني إن الحوثيين أبعد عن الإنسانية بدليل حصار تعز على مدى هذه السنوات فيما مطار صنعاء وميناء الحديدة قد فتحت على مصراعيها.
وذكر أن اتفاق ستوكهولم قد أنقذ الحوثي إنقاذاً كاملًا ومع ذلك لم ينفذ من التزاماته شي، وقد أتضح جلياً أن من لا يريد السلام هو الحوثي وليس غيره.
وطالب البركاني من المبعوث الأممي والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم أولًا بإيضاح الصورة للعالم أجمع، وثانياً اتخاذ القرارات التي توقف صلف الحوثي وعبثه.
وأكد البركاني، دعم الحكومة المعترف بها دولياً بما فيها مجلس النواب لكل الجهود المؤدية للسلام ودعم المبعوث الدولي وحذر من تلاعب الحوثيين بالألفاظ والمواقف دون أن يتحقق شيء. وأن عدم فتح طرق تعز خير شاهد على كذبهم.
ودعا رئيس مجلس النواب اليمني المبعوث الاممي إلى ضرورة انقاذ العمل المصرفي والاستثماري في مناطق سيطرة الحوثي فيما أصدر ما أسموه قانون منع المعاملات الربوية والذي نهب ثروات البنوك والمستثمرين والمواطنين وودائعهم واستثماراتهم في سابقة لما يشهد لها العالم من نظير.
من جهته قال المبعوث، إن المرحلة الأولى من التسوية السياسية في اليمن ستعطى الأولوية لضمان الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة.