وقال البوسعيدي في حوار نشره موقع "المونيتور" الأمريكي، إن الطرفين يعملان على كيفية المضي قدما في هذه العملية، التي ستساعدهم في اكتساب الثقة.
ووصف الوزير العماني الذي تقود بلاده وساطة بين المملكة والحوثيين، المحادثات المباشرة بين الطرفين بأنها "خطوة أولى" في إنهاء الصراع الطويل في اليمن.
وأشار البوسعيدي إلى أنه حتى وقت قريب لم يكن هناك أي حوار موثوق بين أي لاعبين رئيسيين في النزاع.
وتعثرت جهود استئناف المفاوضات بين السعودية والحوثيين بعد أن كان الطرفان قد توصلا، في أبريل الماضي، إلى خريطة طريق تشمل هدنة لمدة ستة أشهر مع وقف جميع الأنشطة العسكرية، وإلزام الأطراف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
كما تضمنت خارطة السلام تخفيف القيود على مطار صنعاء وموانئ البحر الأحمر، ودفع الرواتب، مقابل رفع الحصار الحوثي على مدينة تعز، والسماح بتصدير النفط.
وتجدد جماعة الحوثي تهديداتها باستئناف تصعيدها العسكري وهجماتها على السعودية والإمارات بشكل مستمر.