وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن شركات الصرافة مقرها في تركيا واليمن.
وقال وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون في البيان "إجراء اليوم يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".
إلى ذلك قالت صحيفة أمريكية إن الحرب الإسرائيلية في غزة، وتصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، يهددان فرص السلام في اليمن.
وأضافت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن جهود الوساطة بين الحوثيين والسعوديين أسفرت عن "خارطة طريق" تأمل الأمم المتحدة أن تصبح أساسا لحل طويل الأمد ومستدام للصراع.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، القول إنه في حال النجاح بإنهاء الصراع سيتيح هذا الأمر للرئيس الأمريكي القول إن سياسته الخارجية كانت ناجحة.
كما تشير إلى أن المحادثات كانت تتجه نحو مزيد من النجاح، لولا أن الحرب في غزة تهدد بقلب المفاوضات بين أطراف الصراع.
ولفتت إلى عدد من الهجمات الأخيرة، التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، باتجاه إسرائيل، وكذا تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وترى أن الاتفاق مع السعودية من غير المرجح أن يؤدي إلى إحلال السلام في اليمن، إذ ما يزال يواجه انقسامات محتملة متعددة.
