ووصف بيان المجلس الأعلى للمقاومة استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس بالجريمة الارهابية.
وقال البيان إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يشاطر الشعب الفلسطيني مشاعر الفخر بتضحيات الشهيد البطل الذي ارتقى على طريق تحرير المسجد الأقصى والدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن ترك بصماتٍ مؤثرةً في درب الجهاد والنضال والعزة.
وأكد أن عملية الاغتيال الغادرة التي استهدفت الشيخ العاروري لن تغير من مسار المواجهة المشرفة التي تجددت بعنفوان كبير في السابع من أكتوبر خلال عملية فانطو الأقصى.
وطالب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدول العربية وأحرار العالم بدعم الدعوى المرفوعة من جنوب افريقيا ضد دولة الكيان الغاصب في محكمة العدل الدولية، كما طالب الجامعة العربية بموقف واضح من الجريمة الصهيونية التي طالت قائداً عربيا على أرض عربية مستقلة.
وحيا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بكل إجلال تضحيات وبسالة وانجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مبتهلاً الى الله العلي القدير بأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويتم معركتهم بالنصر المؤزر.