واطلع الوفد المكون من دبلوماسيين وبرلمانيين من مجلس النواب الألماني الاتحادي ويتقدمهم السيد ديريك لولكه سفير المانيا الاتحادية لدى السلطنة، على الخدمات التي يقدمها المشروع الإنساني البارز ، وأعرب
وعبّر السيد ديريك لولكه سفير المانيا الاتحادية لدى السلطنة، عن إعجابه الشديد بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه هذا المركز المتخصص في تركيب الأطراف الصناعية لضحايا الحرب في اليمن ،
وخلال الزيارة استقبل الأمين العام للمركز العربي للأطراف الصناعية، محمد الخزرجي، الوفد الزائر معبراً عن أهمية الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز الشراكات الدولية الإنسانية لدعم الجرحى اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم.
واستعرض الخزرجي المهام والأعمال الجليلة التي يقوم بها المركز في سبيل تقديم خدماته المتميزة لضحايا الحرب من فئة مبتوري الأطراف مجانا.
وأشار إلى إن جهود المركز لا تقتصر على تحسين جودة الحياة للمستفيدين فحسب ،بل يمثل أيضاً رمزاً للأمل والتعافي في مواجهة الصعاب وهو ما يستوجب تضافر الجهود والشراكة الفاعلة مع مختلف الأطراف وأضاف : نتطلع إلى مزيد التعاون والدعم من المجتمع الدولي لمواصلة مهمتنا الإنسانية.
بدوره أعرب الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس مجلس إدارة المركز العربي، من خلال اتصاله المرئي بالوفد الزائر عن تقديره البالغ لدور سلطنة عمان الإنساني تجاه الملف اليمني والدور الألماني المساند لإنجاح رسالة المركز الإنسانية ، والتي ساهمت من خلال تقنية أتوبوك التقنية الألمانية في منح المركز الأفضلية والتميز المشهود.
من جانبه عبر الوفد البرلماني والدبلوماسي الألماني عن سعادته بزيارة المركز ، واطلاعه على الخدمات التي يقدمها للمصابين بشكل انساني خالص.
وخلال الزيارة اطلع الوفد على معرضا للصور جسد مسيرة المركز والظروف المصاحبة لإنشائه منذ التأسيس حتى بلوغ أكبر الإنجازات.
ويعتبر المركز العربي أول مركز للأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة أتوبوك الألمانية ويعمل كمشروع خيري إنساني لخدمة الجرحى اليمنيين .
وضم الوفد الدكتور كريستوف بلوس، رئيس الوفد البرلماني ، والدكتور جوي فاين جارت والسيد مهند الحلاق والسيد سيباستيان مونزن ماير . وعدد من أعضاء سفارة المانيا الاتحادية في مسقط.