واستمعت اللجنة التي ضمت وزيري الداخلية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان ومحافظ البيضاء، بحضور العضو الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، لتقرير مدير عام مديرية "رداع" منيف الذهب، حول ما وُصف بـ"التفجير الإجرامي"، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصًا وفق مصادر محلية وشهود عيان، فيما لا يزال عديد مفقودين تحت الأنقاض.
وأعاد الرئيس العليمي، التذكير بما أسماه "سجل المليشيات الأسود، ونهج نظامها الإمامي في التنكيل بالخصوم والمستضعفين على حد سواء"، وفق ما نقلته وكالة سبأ، موجهًا "بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من أجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي".
والثلاثاء، فجر مسلحون يتبعون جماعة الحوثيين، منازل مأهولة على رؤوس ساكنيها بمدينة رداع، وسط البلاد، في مأساة مروعة جاءت انتقامًا على مقتل أحد أقارب القادة العسكريين التابعين للجماعة الشيعية المدعومة إيرانيًا.