وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، في اجتماع سري في بروكسل، أن عددًا قليلًا جدًا من الدول ترسل سفنًا حربية إلى المنطقة، وأنه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، وفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وتابع فاسيليوس "بعد انسحاب الفرقاطة الألمانية "هيسن" لن يكون لدينا سوى ثلاث سفن حربية تحت تصرفنا للأشهر المقبلة".
ونقلت المجلة عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تأكيدهم أنه لم يتم،استعادة العبور الكامل للسفن في البحر الأحمر كما كان من قبل على الرغم من مهمة الاتحاد الأوروبي والعملية الموازية التي تقودها الولايات المتحدة "حارس الازدهار".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق في فبراير الماضي عملية اسبيدس العسكرية للتصدي لهجمات الحوثيين وحماية السفن دون المشاركة في العمليات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم.
والأسبوع الماضي، أعلنت مهمة اسبيدس الأوربية عن انضمام فرقاطة أوروبية جديدة إلى عمليات تأمين السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
وقالت اسبيدس في بيان إن فرقاطة "لويس ماري" البلجيكية التحقت بالأسطول الحربي للاتحاد الأوربي لحماية الملاحة بالبحر الأحمر.
وأظهر مقطع فيديو نشرته القوات المسلحة الفرنسية رصدَ الفرقاطةِ لطائرة مسيرة حوثية وإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.
بدورهم، كان الحوثيون قد أعلنوا بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد في عملياتهم التي تستهدف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إلى أن الجماعة ستستهدف كل السفن المتجهة إلى إسرائيل من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تصل إليها الهجمات.
ورجحت مجلة "شبيغل "عدم تلقي قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر سفنًا إضافية، على الرغم من النداء العاجل الذي وجهه.
وبحسب المجلة "تمتلك السفن الحربية دفاعات حديثة مضادة للطائرات يمكنها مكافحة أهداف متعددة في نفس الوقت. ولكن مع وجود سرب كامل من الطائرات بدون طيار، حتى أقوى الأنظمة تستسلم في مرحلة ما".
ونقلت المجلة عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تأكيدهم أنه لم يتم استعادة العبور الكامل للسفن في البحر الأحمر كما كان من قبل على الرغم من مهمة الاتحاد الأوروبي والعملية الموازية التي تقودها الولايات المتحدة “حارس الرخاء.