وقال مجلس شباب الثورة، إنه يتابع تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي ، وتداعيات تلك القضية والتي كان آخرها إطلاق النار على المظاهرة التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي المختطف الذين لا يعلمون شيئا عن مصير ابنهم حتى الآن برغم المناشدات والمطالبة بالكشف عن مصيره دون جدوى.
واستنكر المجلس في بيان له، الاعتداء السافر على المظاهرة السلمية، مؤكدا على حق الأهالي في معرفة الحقيقة، وعلى محاسبة المتورطين والمتواطئين معهم.
وقال البيان، إن جريمة الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطن علي عشال والتي تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي كسياسة ممنهجة فإنه يؤيد كل ما من شأنه كشف الحقيقة وتحقيق العدالة خصوصا وقد صارت القضية قضية رأي عام.
ودعا المجلس إلى الكشف عن مصير كل المخفيين ومعاقبة كل من له صلة بقضايا الاختطافات والاغتيالات التي طالت قادة وناشطين وصحفيين وشخصيات اجتماعية ورجال دين وتربويين ورموز قبلية وحزبية.
وأكد مجلس شباب الثورة انحيازه الكامل مع القضايا العادلة لكل المواطنين في عموم اليمن.