وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" الثلاثاء: "توصلت الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية إنقاذ الناقلة (سونيون) إلى أن الظروف لم تكُن مواتية لإجراء عملية القطر، وأنه لم يكُن من الآمن المضي قدماً في العملية".
وأضافت، غداة إعلانها بأن عملية الإنقاذ "على وشك البدء"، أن الشركات المعنية بتنفيذ العملية "تدرس الآن، حلول بديلة"، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية بشأن الظروف التي حالت دون بدء التنفيذ.
وأشارت "أسبيدس" إلى أن أصولها الحربية، ومنذ الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، تقوم بمهمة حماية قوارب القطر المشاركة في عملية الإنقاذ، بهدف منع كارثة بيئية غير مسبوقة في المنطقة.
وأكدت المهمة الأوروبية أنها تركز في الوقت الراهن على تنفيذ ولايتها الأساسية، والمتمثلة بالمساهمة في حماية الأمن البحري وضمان حرية الملاحة للسفن التجارية في منطقة عملياتها.
وتعرضت ناقلة المنتجات النفطية (إم ڤي دلتا سونيون) لثلاث هجمات من قبل زوارق بحرية تابعة للحوثيين في 21 أغسطس/آب الماضي، أثناء إبحارها في جنوب البحر الأحمر، ما تسبب في اندلاع حريق على متنها، وفقدانها قوة محركها، وجعلها غير قادرة على التحرك، وأصبحت مهجورة بعد إجلاء طاقمها المكون من 23 فلبينيا واثنين من البحارة الروس إلى جيبوتي، من قبل فرقاطة فرنسية تعمل ضمن مهمة "أسبيدس" البحرية الأوروبية.