وبحث الرئيس العليمي مع سفيرة بريطانيا لدى اليمن "عبده شريف" في الرياض، مسار الإصلاحات الحكومية، والدعم الدولي المطلوب للحد من التداعيات الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وجدد العليمي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني.
إلى ذلك، حذر تقرير دولي من انهيار الاتفاق السعودي الإيراني حال استمرار الحرب في اليمن وغزة ولبنان واجتذاب المزيد من الجهات الفاعلة الدولية، مشددا على ضرورة معالجة جذور التوترات الأطول أمداً في العلاقات بين البلدين.
وأوضح تقرير نشرته مؤسسة القرن، أن الرياض نظرت إلى الاتفاق الذي وقع في مارس ألفين وثلاثة وعشرين كوسيلة لردع هجمات الحوثيين على حدودها والمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن بسرعة.
وبين أن المحادثات بين الحوثيين والرياض والتي بدأت ألفين واثنين وعشرين لإنهاء الحرب استمرت، ثبت أنها أكثر صعوبة مما توقعته المملكة في البداية، لافتة إلى أن الحوثيين يدركون أن التهديد بضرب الرياض تكتيك فعال لتحقيق قائمة رغباتهم السياسية ببطء.