وأكد المتحدث باسم الحكومة في فريق الأسرى ماجد فضائل، أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أنه ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا.
ولفت إلى أن المختطفين في سجون المليشيا يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بينما هناك أكثر من ثلاثمائة وخمسين مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.