ودخل الوفد عبر مطار عدن الجنوبي الدخول بترتيب المجلس الانتقالي الجنوبي، ثم نقل الفريق الذي وصل تحت لافتة منتدى الشرق الأوسط، والذي ضم جوناثان سباير ومايكل روبين، إلى مقر الانتقالي هناك تحت مرافقة مباشرة. وبحسب خبر رسمي نشره المجلس الانتقالي الجنوبي على موقعه الإلكتروني بتاريخ 14 يوليو 2025، استقبلت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الوفد في مقرها بعدن، بحضور مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة، علي الهدياني السكرتير الصحفي لعيدروس الزبيدي، وسمر أحمد.
ويذكر أن مايكل روبين من أكثر الأسماء التي روج لها إعلام الانتقالي، وكتب تقارير عدة ضد الشرعية اليمنية، كان آخرها اتهامات للرئيس رشاد العليمي بالتخابر مع مليشيا الحوثي، وهو ما يكشف طبيعة الاصطفاف السياسي والإعلامي المصاحب لهذه الزيارة.
خلال الزيارة، التقى سباير وروبين بعدد من القيادات العسكرية والسياسية، بينهم اللواء الركن صالح حسن في عدن، الذي قدم لهما باعتباره أحد كبار القادة المناهضين للحوثيين. كما التقيا بوزير الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليا محسن الداعري، الذي تحدث عن خطط عمليات مشتركة وتعثرها.
وتوجه الوفد إلى جبهات الضالع وشبوة، ولا سيما محور الضالع/دمت–الفاخر، حيث التقيا قادة ميدانيين من قوات الحرس الرئاسي التابعة للانتقالي، بينهم قائد محلي أُشير إليه باسم اللواء عبدالله الذي شرح الوضع التكتيكي قرب منطقة الفاخر، بحسب ما نشره الصحفي في مقاله على صحيفة جيروزاليم بوست










