وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه إنه يقدّر الإحاطة التي قدّمها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول الوضع في المحافظتين، مؤكداً أن الحلول السياسية والحوار البناء يجب أن يكونا الإطار الوحيد لمعالجة أي خلافات أو تحديات ميدانية، بعيداً عن أدوات القوة أو التصعيد.
وأشار الاتحاد إلى أنه يراقب باهتمام التطورات في حضرموت والمهرة، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وفتح قنوات تواصل مباشرة واللجوء إلى الوساطة كمسار ضروري للحفاظ على الاستقرار، وحماية فرص استئناف العملية السياسية الشاملة في البلاد.
وفي سياق متصل، عبّرت فرنسا عن قلقها المتزايد من الأحداث الجارية، مجددة دعمها لوحدة مجلس القيادة والحكومة الشرعية. وقالت السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمّون، إن باريس ترى في خطوات التهدئة وتثبيت الأمن "ضرورة استراتيجية" لضمان سلامة الأراضي اليمنية وحماية مصالح المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة.
ويأتي هذا الموقف الدبلوماسي الأوروبي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة تحركات عسكرية وسياسية متصاعدة، وسط دعوات محلية وإقليمية لتجنيب المحافظتين أي صراع جديد يهدد الاستقرار النسبي الذي تتمتعان به مقارنة ببقية مناطق البلاد.










