وأكد غوتيريش أن استمرار غياب الحل السياسي سيؤدي إلى مواصلة الشعب اليمني دفع ثمن باهظ نتيجة الحرب، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاع من خلال عملية سياسية شاملة تلبّي تطلعات كل اليمنيين دون استثناء.
وأشار الأمين العام إلى أن مختلف مناطق اليمن تشهد حالة متزايدة من التوتر، لافتًا إلى أن التطورات الجديدة في المحافظات الشرقية تُعد خطيرة وتزيد من حدة التوتر القائم. وذكر أنه في وقت سابق من الشهر الجاري تقدّمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو محافظتي حضرموت والمهرة.
وأوضح غوتيريش أنه أبلغ مجلس الأمن بأن الإجراءات أحادية الجانب لا تمهّد الطريق للسلام، بل تعمّق الانقسامات وتصلّب المواقف، وتزيد من خطر التصعيد الأوسع والتشرذم.
وحذّر الأمين العام من أن الاستئناف الكامل للأعمال العدائية قد تترتب عليه تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي، داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحل الخلافات عبر الحوار.
كما أدان غوتيريش بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لـ59 من موظفي الأمم المتحدة وشركائها والعاملين معها، مؤكدًا ضرورة الإفراج الفوري عنهم واحترام القانون الدولي.










