جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال حلف قبائل حضرموت بيوم حضرموت الوطني، والذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحلف، وذكرى استشهاد مؤسس الحلف الشيخ سعد بن حبريش، وانطلاق الهبة الشعبية الحضرمية.
وقال بن حبريش إن الحلف وأبناء حضرموت، وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات، تمكنوا من الخروج منتصرين، مؤكدًا أن الوعي الحضرمي اليوم لم يعد كما كان قبل أسابيع، وأن قضية حضرموت أصبحت في صدارة الاهتمام السياسي والإعلامي.
وأشار إلى أن المطالب الحضرمية تطورت من الدعوة لحماية الثروات إلى ضرورة حماية الممتلكات الخاصة، التي قال إنها لم تسلم من الانتهاكات، مؤكدًا أن تقييم المواقف لا يكون بالأرتال العسكرية أو الإعلام المضلل، بل بالنتائج الملموسة على الأرض، والتي تصب – بحسب تعبيره – في صالح مشروع حضرموت.
وأضاف أن القضية الحضرمية باتت على مشارف النصر، مثمنًا مواقف الدول التي وقفت إلى جانب حضرموت، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي قال إنها قدمت دعمًا سياسيًا وإعلاميًا في هذه المرحلة.
وجدد بن حبريش تمسك الحلف بالاتفاق المبرم مع السلطة المحلية، مؤكدًا شرعية ونظامية قوات حماية حضرموت، ومشيدًا بدور الوسطاء المحليين الذين أسهموا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي سياق حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال إن ما شهدته المحافظة من قتل وتخريب يؤكد أن الجهات التي تقف خلفها لا تحمل مشروعًا سياسيًا، معتبرًا أن هذه الممارسات دليل على انعدام حضورها الحقيقي في حضرموت.
واختتم رئيس حلف قبائل حضرموت كلمته بالتأكيد على أن حضرموت ماضية في خيار الحكم الذاتي، وأن أبناءها باتوا اليوم أكثر التفافًا ووحدة من أي وقت مضى، مشددًا على الثبات في الأرض والدفاع عن الحقوق والمصالح الحضرمية.










