قال مركز دولي معني بدراسة التسليح خلال النزاعات أن الحوثيين حصلوا على أسلحة إيرانية متطورة، وأنهم على ارتباط بشبكة لتهريب الأسلحة لتعزيز قدراتهم على الاستمرار في تنفيذ الهجمات.
اتهمت الحكومة اليمنية، النظام الإيراني بتهريب غازات سامة ومواد تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بإشراف مباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني، بهدف إنشاء مصنع لإنتاج أسلحة محرّمة دولياً.
وصف الكاتب والباحث الإسرائيلي شلومو غانور الغارات الأخيرة ضد الحوثيين بأنها تمثل “نقطة تحول استراتيجية” في طبيعة المواجهة.
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن استخدام جماعة الحوثي صاروخًا باليستيًا مزودًا برأس حربي عنقودي ضد وسط إسرائيل يوم الجمعة، يكشف دخول الحرب مرحلة جديدة من التصعيد غير المتكافئ، حيث لم تعد اليمن ساحة هامشية، بل منصة استراتيجية لإيران لاختبار أسلحة متطورة وتعزيز عقيدتها القائمة على تمكين الوكلاء.
تشهد الساحة الدولية منذ عودة دونالد ترامب تصعيدًا في سياسات الضغط الاقتصادي ضد روسيا وإيران، والهدف الأساسي هو النفط الذي يشكل نحو 30% من عائدات روسيا ويغذي حربها ضد أوكرانيا، رغم العقوبات الغربية (WSJ، Politico).