دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية البرلماني محمد ورق الجميع للوقوف وقفة رجل واحد لتوحيد الجهود نحو تخليص الوطن من سطوة الميليشيات التي يراد تثبيتها على حساب مصلحة الشعب اليمني وحريته وأمنه واستقراره.

دورٌ كبير، وواجهةٌ محورية، شكّلتها المقاومة الشعبيّة، ورموزها، منذُّ بداية الحرب في اليمن، على الساحة الوطنيّة، وفي مختلف المناطق اليمنيّة، التي حاولت المليشيات الحوثيّة احتلالها، بعد اجتياح العاصمة صنعاء، والسيطرة على مؤسسات الدولة.

قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية د. عبدالحميد عامر إن توحيد مجالس المقاومة بالمحافظات كان بهدف توحيد الصف والكلمة والموقف.

أشاد القيادي في مقاومة البيضاء وأحد مشائخ آل عمر والناطق الرسمي باسم اتحاد قبائل اليمن الشيخ عبدالقوي العمري، بجهود توحيد مجالس المقاومة الشعبية وتشكيل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.

عودة المقاومة الشعبية للصدارة في الساحة اليمنية ، ليس حدثاً جديداً أو طارئا ، هي في الواقع امتداد طبيعي لميلادها الأول، وانطلاق شرارتها الأولى ، في مواجهة انقلاب مليشيات الحوثي ومشروعها العنصري السلالي الإرهابي التدميري في اليمن ، عقب اجتياح مليشيات الحوثي ، للعاصمة اليمنية صنعاء ، في 21 سبتمبر/أيلول 2014، ثم تبلورت وترسخت أكثر بالتزامن مع اندلاع عاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية ، فجر يوم 26 مارس/آذار 2015 ، لتعلن المقاومة الشعبية مساندتها لقوات الجيش الوطني ، ولهدف استعادة الدولة والشرعية ومواجهة الانقلاب.

رأي| عبدالحفيظ الحطامي

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro