أعلن مجلس المقاومة الشعبية في إقليم عدن عن جاهزيته واستعداده الكامل للمشاركة في معركة استكمال تحرير اليمن وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية، وذلك في فعالية جماهيرية حاشدة نظّمها المجلس في مديرية الصبيحة بمحافظة لحج، تحت رعاية وإشراف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية. 

 

شهدت الفعالية حضور الآلاف من وجهاء وأعيان القبائل الذين أكدوا استعدادهم لخوض المعركة الفاصلة لتحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة. 

 

وفي الفعالية، أكد الشيخ عبدالرقيب الصبيحي، نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ورئيس مجلس المقاومة في إقليم عدن، أن رجال المقاومة في أتم الجاهزية للمشاركة في معركة إنهاء الانقلاب الحوثي إلى جانب الجيش الوطني. 

 

وأشار إلى أن اليمنيين في إقليم عدن يستعيدون تاريخهم المجيد في مواجهة الاحتلال الحوثي. 

 

وأضاف الصبيحي أن أبناء الصبيحة وقبائل إقليم عدن يواصلون حمل إرث أجدادهم في دحر الاحتلال، مستذكرًا تحرير مناطق الإقليم في يوليو 2015، وهو ما يمثل انتصارًا تاريخيًا. 

 

كما نقل الصبيحي تهاني المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية إلى الشعب السوداني بمناسبة تحقيق النصر في الخرطوم ودحر المليشيا. 

 

من جانبه، ألقى الشيخ حلمي المكمحي، القيادي في المقاومة الشعبية، كلمة شكر فيها قيادة المجلس الأعلى للمقاومة، وعلى رأسهم الشيخ حمود سعيد المخلافي، على جهودهم في توحيد الصفوف وتحفيز الجهود لاستكمال تحرير اليمن من مليشيات الحوثي. 

 

وفي ختام الفعالية، تم تجديد العهد بالاستمرار في النضال والمقاومة الشعبية حتى تحرير كامل التراب اليمني وإنهاء الانقلاب الحوثي. كما شهدت الفعالية هتافات داعمة لغزة، تنديدًا بجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائها.