قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز منذ ١٣ يوليو ٢٠١٥، والذي دخل عامه الثامن، فرض قيود شديدة على تدفق السلع والخدمات وحرية التنقل، مما ساهم في خلق كارثة إنسانية في المحافظة، أثرت بصورة مباشرة على أهم الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي.
أعلنت السلطة المحلية في محافظة تعز تدشين فعاليات متعددة لتوثيق ذاكرة المدينة ومعاناة أبنائها، تزامنا مع مرور ثلاثة آلاف يوم من الحرب والحصار الحوثي.
يعد ملف حصار تعز أهم الملفات الإنسانية في اليمن، كونه يمثل معاناة ومأساة قرابة 4 ملايين نسمة، رغم ذلك تكتفي الأمم المتحدة بالتصريحات والادانات الغير مجدية، والتي جعلت سكان المدينة يشككون بمصداقية القيم والمبادئ الإنسانية التي تنشدها وتدعي أنها تدافع عنها.
الدكتور عبد القادر الجنيد يكتبك
السؤال الأول:
هل قد قنعت تعز المحاصرة واستسلمت لقدرها، أن تستمر هكذا تحت الحصار الحوثي لسنين قادمة كثيرة؟
اتهمت لجنة التفاوض الحكومية لفتح طرق تعز، جماعة الحوثي بتعمدها في إذلال أبناء محافظة تعز وتتلذذ بمعاناتهم، رغم كل الاتفاقيات وجولات المفاوضات لفتح طرق تعز، اعتقادا منها أنها تنتصر على هذه المدينة وشموخ أبناءها.