جاء ذلك في اتصال هاتفي، اليوم، بمحافظ تعز نبيل شمسان.
وأشاد الرئيس رشاد العليمي، بالحراك الرسمي والشعبي الكبير لتخليد الصمود الأسطوري في تعز، وضحايا الانتهاكات الحوثية في المدينة المحاصرة للعام التاسع.
وأشار العليمي إلى التنازلات الكبيرة التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل إنهاء الحصار عن مدينة تعز، التي أرادتها الجماعة الحوثية مسرحا للانتقام من القوى الوطنية الحية، وورقة ابتزاز، دون اكتراث لمعاناة ملايين السكان المكافحين من أجل البقاء على قيد الحياة.
وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي كافة الفعاليات والناشطين الذين أظهروا تضامنهم المعهود مع أكثر من 4 ملايين من سكان تعز المحاصرين بآلة الحرب الحوثية، في مسعاها الفاشل لإخماد مهد الثورات، وحركات المقاومة الوطنية ضد الإمامة والاستبداد والتخلف على مر العصور.
وأعتبر الرئيس أن أسبوع التوثيق لذاكرة مدينة تعز، الذي أطلقته السلطة المحلية بالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية، هو تعزيز للنهج الريادي الذي عرفت به المحافظة في الانتصار للحقوق والحريات، ومبادئ العدالة الانتقالية، ومحاسبة الجناة، وانصاف الضحايا وتخليدهم في الذاكرة الوطنية إلى الأبد.
وشجّع رئيس مجلس القيادة الرئاسي السلطات والمجتمعات المحلية على اطلاق مبادرات مماثلة لإنهاء حصار المدن، والقيود الحوثية التعسفية على حركة الافراد والسلع في انحاء البلاد، وخلق مسارات وقنوات فاعلة لقول الحقيقة، والتشبيك مع جماعات الضغط المؤثرة حول العالم لكشف انتهاكات المليشيات للقانون الدولي الانساني وكافة الاعراف والمواثيق ذات الصلة.