وجاء في بيان السلطة المحلية، أن الفعاليات ستبدأ بإقامة مؤتمر صحفي اليوم، ويستمر لمدة أسبوع، بحيث يحتوي على برامج وفعاليات متنوعة، أبرزها معرض يجسد المعاناة الإنسانية، وترتيب سلسلة بشرية في أحد المنافذ، للتنديد بالحصار وإغلاق الطرق، وجلسات استماع علنية لنماذج من الضحايا، وعرض آثار الحرب والحصار على البنية التحتية والخدمية.
ودعت السلطة المحلية للمشاركة بالفاعلية، لتسليط الضوء على معاناة المدنيين، وتوثيق ذاكرة المدينة، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار الجائر.
ومع بداية الصراع في اليمن ونتيجة للمواجهات العسكرية بين طرفي الصراع، قُسّمت مدينة تعز – أكبر المدن اليمنية من حيث عدد السكان- إلى جغرافيتين مختلفتين، إحداها تسيطر عليها القوات الحكومية (المعترف بها دوليا) وهي المساحة المحاصرة والمتمثلة بمديريات وسط المدينة، فيما الجغرافية الأخرى تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي والتي من خلالها تتصل المدينة بجميع محافظات الجمهورية اليمنية.
وأُجبر السكان في مدينة تعز خلال السنوات الماضية على سلك طريق جبلية بديلة عبر مركبات دفع رباعي، يحتاجون فيها 6 ساعات، كلما اضطروا للتنقل بين شارعين كانت مدة التنقل بينهما لا تحتاج إلى 15 دقيقة مشيا على الأقدام.