أجبرت مجموعات من الكلاب الشاردة أهالي عدد من المدن اليمنية على وضع ضوابط صارمة لتحركات أطفالهم حفاظاً على أرواحهم، في ظل عجز السلطات المحلية عن السيطرة عليها على الرغم من تضاعف أرقام المصابين بداء الكَلَب من عام إلى آخر.

بأرواح أرهقتها الحرب، وعيون تتعلق بأهداب الفرح، يحاول اليمنيون الاحتفال بالأعياد والمناسبات، في الحدائق والمتنزهات والمواقع الأثرية بعيدا عن ميادين القتال.

وحل عيد الأضحى المبارك باليمن هذا العام، في ظل ظروف معيشية معقدة، إثر ارتفاع الأسعار، وانقطاع الرواتب، وتدهور قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية.

مع احتقان المدن اليمنية بضغوطات الحرب والقصف، وتدهور وضع الحدائق والمتنزهات فيها بسبب الإهمال، يلجأ اليمنيون إلى مغادرتها متّجهين صوب الريف لقضاء نزهات جميلة وسط الطبيعة.

كشفت مصادر حقوقية بصنعاء عن قيام مليشيا الحوثي أول أيام عيد الأضحى المبارك باعتقال العشرات من الناشطين والشبان المتطوعين إنسانياً لحظة توزيعهم لحوم أضاحي ومساعدات مختلفة على المحتاجين والفقراء في بعض أحياء صنعاء العاصمة في إطار مبادرات خيرية هدفها التخفيف من معاناة السكان، حيث وجهت لهم الجماعة تهماً باطلة بالانتماء لتنظيمات إرهابية.

صادرت مجموعة من الحوثيين مئات الصور لنساء على علب ومغلفات ملابس داخلية وأحرقتها في مناطق من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، بحجّة أنّها "غير محتشمة"، حسبما أفاد تاجران ومسؤول محلي الأربعاء.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro