"لقد فقدنا أملنا في التغيير وفي أنفسنا"، هكذا تلخص الشابة اليمنية غيداء ناجي الأحد عشر عاماً الماضية من النزاع في اليمن منذ أن أطاحت الاحتجاجات الشعبية بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

"إنّ من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم، فاحذروهم"، سورة التغابن، الآية 14 - القرآن الكريم

ثمة الكثير الذي يمكن أن يذهب إليه المرء لتفسير المآل المأساوي والنهاية الحزينة التي ختمت حقبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: تجريده في المنفى من سلطاته وبتصفيق الحلفاء والشركاء اليمنيين والعرب وبطلبٍ منهم، وليس من الأعداء.

ثلاثة عقود ونيف في الحكم، ومات صغيراً. جعلته الجمهورية ملكاً غير متوج، وهو القبيلي العكفي المجهول، ومات منتقماً من اليمن بكلها، حاضرها ومستقبلها.

طالب البرلماني الإصلاحي شوقي القاضي برفع العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، مبرراً ذلك بأنهم أصبحوا جميعاً شركاء في هم واحد.

أعلنت النيابة الوطنية المالية الفرنسية عن مكاسب غير مشروعة لعائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد فتحها لتحقيق أولي في اختلاس أموال، وفقاً لما نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية.