وأضافت أن تماهي كثير من قيادات هذه المنظمات مع الجماعة، ودعمها أحياناً لوجيستياً وفنياً وسياسياً، أوصل الموقف إلى هذه الحلقة الأخيرة من الاقتحامات والاحتجاز.
وأكدت الزوبة أن هذه الحوادث تؤثر بشكل مباشر على مسار العمل الإغاثي في اليمن، وتعرّض حياة العاملين الدوليين للخطر.
وكانت عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين اقتحموا المجمع السكني التابع للأمم المتحدة في حي حدة، أحد أكثر أحياء العاصمة تحصيناً ووجوداً للبعثات الدبلوماسية، حيث خضع 31 موظفاً محلياً وأجنبياً للاستجواب بعد مصادرة هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية ووثائقهم الشخصية.
ثم أفرجوا عن 11 موظفاً محلياً في اليوم التالي، بينما لا يزال 20 آخرون قيد الاحتجاز بينهم خمسة يمنيين.