وأضافت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك:" هذا الرجل تم تعيينه نائبًا لرئيس المؤتمر التابع للحوثيين بقيادة أبو راس فور اغتيال والده بصنعاء ، ولم يرفض هذا المنصب الذي لا يزال فيه، وإن عاد فسوف يعود إلى سيده الحوثي ، الذي أعطاه نصف الحرس الجمهوري خيانة وغدرا قبل دخول صنعاء ، والنصف الآخر فشلاً وجبناً خلال معركة العشر ساعات بين والده والحوثي، والتي أسفرت عن مقتل والده بعد انهيار النصف الآخر من قوات الحرس الجمهوري التي كانت فعليا لاتزال تأتمر بأمره واستسلامها بكامل عتادها وأفرادها للحوثي".
وختمت كرمان تعليقها مخاطبة من يتحدث عن عودة أحمد علي عبدالله صالح إلى الحياة السياسية مجدداً قائلة:" في حال حدثت المعجزة وبعث الله من في القبور وأعاد هندستهم ، فأطلب منكم أن تنادوا لي وسوف أرحله لكم بالبالطو, فأنا متعودة على ترحيله ، ولكل إمرئٍ من دهره ما تعود".
وكانت قد أزالت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات، وسط حديث عن دعم سعودي إماراتي للخطوة.
وبحسب بيان بثّه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، الأربعاء الماضي، فإن "لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 أزالت الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات".