رغم بشاعة الحرب والمعارك في محافظة مأرب اليمنية، يحاول البعض بث الأمل بالحياة، وتجميل شوارع مدينة مأرب، التي أنهكت الحرب سكانها.
يرى الدبلوماسي الأميركي السابق، ديفيد شينكر، أنه إذا هزم الحوثيون الجيش اليمني في مآرب وسيطروا على مركز الطاقة في اليمن، سينتصرون في الحرب، وهذا بالنسبة للرياض واليمنيين والعالم "أسوأ سيناريو".
طالب 25 عضوا في البرلمان اليمني (من أصل 301)، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بضرورة التحرك العاجل لتوفير سلاح وعتاد للجيش الوطني "من أية جهة كانت"، على خلفية ما يجري في معركة مأرب.
تواجه محافظة مأرب وسط اليمن، هجمات مكثفة من قبل الحوثيين، هي الأعنف منذ مطلع العام الجاري، في مسعى للجماعة المدعومة من إيران، للسيطرة على هذه المحافظة الاستراتيجية.
أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية الاربعاء مقتل 145 متمردا في غارات استهدفت خلال الساعات الـ24 الماضية منطقتين قرب مدينة مأرب، فيما تتواصل المعارك الضارية في محيط المدينة الاستراتيجية.