تضم التشكيلة الجديدة 5 وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، كما تضم 5 وزراء من حزب الإصلاح.
ومن أبرز الأسماء التي شملتها الحكومة أحمد عوض بن مبارك وزيرا للخارجية، وإبراهيم حيدان للداخلية، والفريق محمد علي المقدشي للدفاع.
وقال عبد الملك في تغريدة على تويتر "واثقون بأن الحكومة الجديدة بدعم ومشاركة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية، وإسناد الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ستكون عند مستوى التطلعات الشعبية المعقودة عليها بالرغم من كل التحديات والتعقيدات".
ويأتي هذا التطور بعد إعلان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قبل أسبوع إكمال الترتيبات العسكرية من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بعد سحب القوات المتحاربة التابعة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي من جبهات القتال بمحافظة أبين جنوبي البلاد، غير أن مصادر محلية وعسكرية قالت إن مسلحي "الانتقالي" ما زالوا يسيطرون على مدينة زنجبار المركز الإداري لمحافظة أبين، وعلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة.
وكان إعلان تشكيل الحكومة قد تعثر بسبب الخلاف بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن الجانب العسكري والأمني في بنود اتفاق الرياض، ويقضي الاتفاق بانسحاب مسلحي "الانتقالي" من عدن إلى خارجها، وتمكين الحكومة من إدارة مقراتها فيها، إلى جانب إخلاء مقار السلطة المحلية في زنجبار من المسلحين التابعين للانتقالي.
وكان "الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبو ظبي أعلن في وقت هذا العام الإدارة الذاتية في عدن، ونشبت معارك بينه وبين القوات الحكومية.
وعملت السعودية منذ أكثر من عام على تشكيل حكومة جديدة باليمن من أجل إنهاء الخلافات بين الحكومة الشرعية و"الانتقالي" لكي يتم التفرغ لمقاتلة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل السلطة الشرعية في الشمال.
اعلان
وجاء تشكيل الحكومة الجديدة بعد أسبوعين من فصل القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" وإعادة نشرها في الجنوب بما سيؤدي لعودتها لجبهات القتال ضد الحوثيين بالشمال وخارج عدن.