وقال ديدوشكين عن زيارة وفد الانتقالي الجنوبي إلى موسكو، إن الزيارة ستسهم في جهود روسيا لإطلاق العملية السياسية باليمن، واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف السفير الروسي في تصريح لوكالة "تاس"، أنه "يجب أن يشارك في المفاوضات للمرة الأولى ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني في وفد الحكومة الائتلافية الجديدة".
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي قد أعلن بعد وصوله روسيا المضي نحو "استعادة دولة الجنوب".
ويرى مراقبون أن المجلس الانتقالي نجح في إقناع روسيا بالوقوف إلى صفه خاصة بعد تصريح دودشكين بممارسة الضغوط على الحكومة اليمنية دعماً للانتقالي.
ويأتي الموقف الروسي بعد فرض السعودية اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي انقلب عليها وطرد مسؤوليها في عدن، قبل أن يوافق أخيراً على عودة الحكومة بتشكيلة يشارك فيها أعضاء بالمجلس.
ولا يزال الانتقالي يراوغ رفضاً لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، والذي تضمن دمج القوات التابعة للانتقالي في وزارتي الداخلية والدفاع.
وكان السفير الروسي لدى اليمن في إحدى زياراته إلى عدن، قد حظي باستقبال من قوات تابعة للانتقالي أمام مقر الفندق الذي أقام فيه، وأثارت حينها سخرية واسعة من الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي.