وقال كفاين إن السعودية مطالبة بتنفيذ التزاماتها في عودة مؤسسات الدولة إلى سقطرى كما سبق أن تعهدت بذلك قبل أشهر دون أن تفي بذلك.
وأضاف كفاين أن أبناء أرخبيل سقطرى مازالوا يدفعون ثمن المواقف المتراخية مع الانقلاب على مؤسسات الدولة وما أعقبها من إقلاق للسكينة والفوضى المنتشرة.
وأشار إلى أنه سبق إبلاغ قائد قوات الواجب السعودي في أرخبيل سقطرى من قبل مختلف شرائح المجتمع في المحافظة بضرورة قيام المملكة العربية السعودية بواجبها تجاه ما يحصل في الأرخبيل من انفلات أمني وانهيار للخدمات، وإعادة مؤسسات الدولة للعمل.
وأوضح أن الوضع الأمني والمعيشي في أرخبيل سقطرى في حالة انهيار تام وتتفاقم المعاناة في ظل غياب أجهزة الدولة وانتشار الفوضى.
ودعا الوزير السابق الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الدستورية في إنقاذ أرخبيل سقطرى ورفع المعاناة عن المواطنين هناك وفرض الأمن والنظام والقانون والعمل على عودة أجهزة الدولة الرسمية إلى عملها وذلك بصورة عاجلة وليس من المقبول التراخي بعد اليوم، حد تعبيره.
وجدد كفاين دعوته لأبناء أرخبيل سقطرى بمختلف شرائحهم إلى الوقوف صفا واحدا أمام العبث والفوضى والانفلات الأمني والمطالبة بعودة المؤسسات الرسمية للدولة وتفعيلها وبصورة عاجلة.
وأكد على ضرورة الحفاظ على السلم المجتمعي في سقطرى ونبذ العنف وتكاتف الجميع والتعاون لإحلال السلام والأمان والوقوف صفا واحدا أمام كل الممارسات التي تستهدف سلم المجتمع وأمنه.