أصبحت المعركة من أجل مدينة مأرب الصحراوية اليمنية القديمة مفتاحًا لفهم التوترات الأوسع نطاقاً التي تؤجج الشرق الأوسط الآن، والتحديات التي تواجه أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لإخراج القوات الأميركية من المنطقة.

كشف تقرير صادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن بالاشتراك مع البعثة الأممية العاملة في الحديدة عن مقتل 348 يمنيا بألغام الميليشيا الحوثية خلال العام المنصرم 2020 دون أن يتهم الجماعة صراحة بالمسؤولية.

اختتم المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ جولته في الرياض ومسقط. وفي حين أكدت السلطات السعودية حرصها على تحقيق السلام في اليمن، كشف تقرير أممي أن محافظة الحديدة فقدت حوالي 3 آلاف مدني خلال 6 سنوات.

يقع على عاتق أطباء اليمن معالجة أعداد هائلة من المرضى والمصابين والاعتناء بالجوعى المتهالكة أجسادهم، من دون توفر أدنى الإمكانيات الطبية، حيث يقف هؤلاء في الخطوط الأمامية لأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

بعد 6 سنوات من الحرب، وآلاف الصواريخ والقنابل، ومئات الآلاف من القتلى، وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، انقسم اليمن إلى درجة أنه من غير المرجح أن يعود دولة واحدة.

ورد ذلك في مقال لغريغوري دي جونسين الباحث بمعهد السياسة الخارجية بمركز الشرق الأدنى للسياسات نشر على موقع مركز بروكينغز للسلام (BROOKINGS).

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro