تعتمد جماعة الحوثي على القنّاصين بشكل كبير في عملياتها العسكرية بتعز، لإطباق الحصار على سكانها منذ العام 2015م، واستمرار استهداف وقتل مئات المدنيين معظمهم نساء وأطفال.

"انتبه..أمامك قنّاص"، عبارة اعتاد سكان بعض الأحياء الشرقية في مدينة تعز كتابتها للتحذير من قاتل محترف ومجهول لا يعرفون هويته وملامحه، إلا أنهم يدركون جيداً مدى مهارته في اقتناص أطفالهم ونسائهم ومسِنّيهم ومخاطر رصاصاته التي يطلقها، فتصيب هدفها بدقّة فائقة.

في 6 أبريل/نيسان 2020م، كانت أسرة الموطن عبده قائد الصمادي في منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز على موعد مع حادثة لم تنتهِ آثارها حتى اليوم، فعندما خرج الطفلان صابر (10 أعوام) ومحمد (8 أعوام) في مهمة اعتيادية لجلب مياه الشرب من خزان خيري قريب من الحي كان قناص مليشيا الحوثي المتمركز في تلة "الإريال" المطلّة على المنطقة قد قرر مضاعفة ضحاياه.

أصيبت طفلة برصاص قناص حوثي في قرية الصياحي بمحافظة تعز.

تعز تايم - خاص

لا يتوقف الحوثيون، منذ اندلاع الحرب عام 2015، عن توسيع رقعة الموت في مدينة تعز المحاصرة، واغتيال أرواح الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وكل كائن حي، باستخدام قناصاتهم المنتشرين على تلال المدينة من كل اتجاه.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro