الحديث عن تعز ليس جديدًا أو مرتبطًا بتفشي الفاشية الحوثية والعصبية في بعض المناطق، بل هو حديث عن مستقبل اليمن ككل. لم تمر لحظة في التاريخ اليمني إلا وكانت أشواق تعز السياسية والاجتماعية حاضرة، تحاول التعبير عن نفسها، لكنها غالبًا ما فشلت لأسباب متعددة، قد تكون مرتبطة بأدوات التعبير، أو بتشتت الجماعة التعزية، أو لأن اللحظة السياسية لم تكن ناضجة بعد.