سخر يمنيون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية داخل إيران، في تطور اعتُبر صدمة محرجة لمحور طهران ووكلائها في المنطقة، وعلى رأسهم مليشيا الحوثي في اليمن، الذين طالما تفاخروا بشعارات “الرد الحاسم” و”محور المقاومة”، دون أي نتائج تُذكر على الأرض.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة الأمريكية شرعت في تقليص وجودها في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد المخاوف من احتمال شن إسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق المسبق مع واشنطن.
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجولة الأخيرة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي بأنها “جيدة جداً”، ملمّحاً إلى إمكانية صدور إعلان خلال “اليومين المقبلين”.
قالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا: إن"الولايات المتحدة لن تقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية، وسنواصل التزامنا بتعطيل مصادر توليد الإيرادات غير المشروعة للحوثيين، والميسرين الماليين، والموردين".
رد وزير الدفاع الإيراني، على توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرد على هجمات الحوثيين من خلال ضرب "راعيتهم إيران".