دعا رجل الأعمال اليمني شوقي أحمد هائل لمعالجة آثار انقسام السياسة النقدية في اليمن.
قال صرافون إن العملة اليمنية تراجعت إلى مستوى قياسي متدن غير مسبوق، الإثنين، ليتجاوز سعر صرف الدولار 930 ريالا.
وقال هاشم محمد، صراف في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، "يتم بيع الدولار الواحد بين 935 إلى 940 ريالا".
تواصل العملة المحلية في المحافظات المحررة انهيارها أمام العملات الأجنبية مسجلة رقماً جديداً.
خلص خبراء وأكاديميون ورجال مال وأعمال في اليمن إلى أن أبرز مسببات تدهور صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية يعود إلى جملة من العوامل الاقتصادية والسياسية، وأسباب أخرى مرتبطة بالحرب المشتعلة في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
يواصل الريال مسلسل الانهيار أمام العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية التي عجزت بعد شهر من وصولها إلى عدن، عن كبح الانهيار الاقتصادي والمحافظة على المكاسب التي تحققت بعد تشكيلها.