وبناء على اتفاق سابق، حصلت السعودية على شرف استضافة نسخة 2034، وذلك بعد أن حلت في المركز الثاني في عملية التصويت التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، وشارك فيها أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي.
وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها قطر الألعاب الآسيوية، بعد المرة الأولى عام 2006، بينما ستستضيف الرياض المنافسات للمرة الأولى في تاريخها.
وكان رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح، قد وجه الشكر للقائمين على ملفي الرياض والدوحة، لحرصهم على استضافة دورة الألعاب الآسيوية والعمل الكبير الذي قدموه للحركة الأولمبية في آسيا.
وقال الفهد "أعبر عن مدى فخري العميق للمستوى الذي وصلنا له في العروض التقديمية لاستضافة الألعاب الآسيوية".
وأضاف "خلال اجتماع المكتب التنفيذي، كان الجميع على قناعة بأن كلتا المدينتين، الدوحة والرياض، قادرتين على استضافة الألعاب الآسيوية.. وقد أتيح لنا الوقت الكافي للاطلاع على بعض المقترحات الجيدة التي تحقق الفوز للجميع".
وتابع "الرياضة هي المثال الأفضل الذي يعبّر عن روح الصداقة والتضامن، وكانت رائدة دائما في كل المجالات، ولذلك جرى الاستقرار على أن من يحصل على أكثر الأصوات سينظّم نسخة 2030، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على شرف استضافة نسخة عام 2034، وبالتالي لن يكون هناك خاسر".