وسجل هدف الفوز الوحيد للثعالب "يوري تيليمانس" في الدقيقة 63 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
وأقيمت المباراة وسط حضور جماهيري لافت بعد أن بدأت الحكومة البريطانية في تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها للحد من انتشار جائحة كوفيد 19.
ويعد هذا اللقب الأول لليستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تأهله إلى المباراة النهائية أربع مرات سابقة أعوام 1949 - 1961 - 1963- 1969.
كما هو اللقب الأول لمدرب ليستر الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز في إنجلترا بعد قيادته سلتيك الأسكتلندي إلى لقبين في الدوري ومثلهما في الكأس.
وأكمل ليستر سيتي ألقابه المحلية بعد لقب الدوري عام 2016 وكأس الرابطة أعوام 1964 و1997 و2000، ووضع حداً للقب أكثر الأندية وصولاً الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس دون التتويج بلقبها.
وفي المقابل، فشل الفريق اللندني في التتويج بلقب المسابقة للمرة التاسعة في مباراته النهائية الخامسة عشرة في المسابقة، كما عجز مدربه الألماني توماس توخيل في إحراز أول لقب له معه بعدما انتقل إلى إدارته الفنية مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد.
ويملك تشيلسي ومدربه توخيل فرصة إنقاذ الموسم بعد أسبوعين عبر المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي في بورتو.
وسيتجدد اللقاء بين ليستر سيتي وتشيلسي الأسبوع المقبل في المرحلة ما قبل الاخيرة من الدوري على ملعب "ستامفورد بريدج"، في مباراة بالغة الأهمية في سباق الأمتار الأخيرة للمراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، كونهما يحتلان المركزين الثالث والرابع توالياً.