تقدم الأخضر السعودي أولا عن طريق مهاجمهم عبدالله رديف، الذي استغل خطأ دفاعيا من منتخبنا في الدقيقة 28.
لم تستمر الفرحة السعودية لدقيقة واحدة، حتى أدرك منتخبنا التعادل، بعد اختراق محمد بوتشي من الجهة اليسرى ليمرر عرضية زاحفة أسكنها المدافع سليمان هزازي الشباك (بالخطأ في مرماه).
الحصة الثانية للمباراة شهدت انهيارا كبيرا في لياقة لاعبينا، ما أدى إلى ضغط سعودي مستمر، أثمر عن هدف ثان بواسطة مشاري النمر عند الدقيقة 60، لتنتهي المباراة على هذه النتيجة.
وبذلك يودع منتخبنا رسميا منافسات البطولة، وتبقى له لقاء وحيد (تحصيل حاصل) أمام أوزبكستان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، فيما حسم الأخضر السعودي تأهله للدور القادم بعد حصوله على النقطة السادسة.
أجرى مدرب منتخبنا 5 تغييرات في الشوط الثاني، بإشراك أحمد ناجي وعمار القباطي ومحمد دمبر ومحمد راضي وأحمد السوادي، بدلاء على التوالي لعبد الرحمن الشامي وحسن الكوماني ومحمد بوتشي وحمزة محروس وهشام بلابل.
اللقاء الثاني للمجموعة، استطاع من خلاله المنتخب التونسي حسم التأهل للدور الثاني بعد الفوز على أوزباكستان بهدف وحيد.