القصة بدأت في 13 يناير/كانون الثاني 2019، حين تعرض بنزيمة لإصابة في يده بعد التحام مع مارك بارترا مدافع ريال بيتيس، وأظهرت الفحوصات حينها معاناة اللاعب من كسر في خنصر اليد اليمنى.

وأعلم الأطباء بنزيمة بأنه سيغيب لمدة شهرين على الأقل إن اختار الخضوع لجراحة من أجل علاج الإصابة، وقوبل ذلك برفض من المهاجم الذي فضل تأجيل الجراحة حتى نهاية الموسم.

ووفقا لتقرير في صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية، كللت العملية التي خضع لها بنزيمة في نهاية الموسم بالنجاح، ولكنه استعجل العودة والتحق مبكرا بتدريبات النادي الملكي استعدادا للموسم الجديد، وتلقى إصابة جديدة خلال حصة تدريبية تسببت في عدم اكتمال شفائه من الكسر.

ومن ذلك الحين، لم يجد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما وقتا للخضوع للجراحة مجددا، وفضل بدلا من ذلك ارتداء ضمادة خاصة حول منطقة الإصابة، لتفادي التعرض لمضاعفات أخرى في حال إصابته مجددا.


ورغم تلك الإصابة لم يتأثر أداء النجم الفرنسي، حيث سجل في الموسم الماضي 34 هدفا، 30 مع ريال مدريد و4 مع المنتخب الفرنسي في أمم أوروبا (يورو 2020)، محسنا أرقامه المسجلة في المواسم السابقة حين سجل 30 هدفا في موسم 2018/2019 و17 هدفا في موسم 2019/2020.

ومع انشغاله بمباريات ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، وفي ظل جدول مزدحم بالمباريات خلال الفترة المقبلة، يبدو أن بنزيمة سيؤجل الخضوع للجراحة إلى وقت لاحق، وقد يكون الأمر بعد اعتزاله كرة القدم.