رغم مرور نحو سبع سنوات من الحرب في اليمن والتي تسببت في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، فإنه لا يظهر أي بوادر على انتهاء الصراع قريبًا، مما يضع مستقبل جيل بأكمله تحت وطأة الدمار والخراب، إذ يوجد أكثر من 3 ملايين طفل غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة وأكثر من نصفهم بحاجة إلى مساعدات تعليمية عاجلة.
في استهداف 2764 من الأطفال المدنيين، سقطوا بين قتيل وجريح، كما وثقت تجنيد 643 طفل، ومقتل وإصابة 342 طفل بسبب الألغام والعبوات الناسفة. إضافةً إلى توثيق 129 واقعة حرمان وتمييز في حق التعليم.
كشفت مصادر صحية يمنية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية ونقص الوزن لدى الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة في عدة مدن واقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الثلاثاء، مقتل وإصابة 10 آلاف طفل باليمن، منذ بداية الحرب في 2015.
مع تنامي التوقعات باقتراب نهاية الحرب التي مزقت أوصال اليمن على مدى 7 سنوات، يخيم شبح المجاعة على سماء البلاد، ما يهدد سكانه لا سيما الأطفال، بخطر الموت جوعا.