قال نائب المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، أسامة روحاني: "بالرغم أن المشاورات، الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي، غير معلنة، لكنها تحولت من مفاوضات سرية على الأروقة الخلفية إلى مفاوضات يعرف عنها الجميع بكل وضوح، وهذا التحول يرسل رسائل كثيرة جدا، وهي أن السعودية اليوم باتت مقتنعة أن الحديث مع المليشيا يجب أن يكون بشكل مباشر وليس عبر حليفها المحلي (الحكومة الشرعية)".
يشهد الملف اليمني حراكاً متسارعاً يتخطى هذه المرة الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للعودة إلى تمديد اتفاق الهدنة بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انتهائها في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
نشرت مؤخرا صحيفة الغارديان البريطانية، تفاصيل عن محاكمة الداعية السعودي الدكتور عوض القرني الذي اعتقل عام 2017.
كشف مسؤول حوثي مشارك في المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين في عمان لوكالة أسوشيتد برس عن موافقة السعودية على دفع مرتبات العسكريين في مناطق سيطرة جماعته.
أحيت السعودية ومليشيا الحوثي محادثات عبر قنوات خلفية، أملا في استمرار وقف إطلاق النار ووضع مسار تفاوضي لإنهاء الحرب، وفقا لمسؤولين يمنيين وسعوديين وأمميين.