نُفذت، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي لمدينة تعز، للتنديد باستمرار الحصار الحوثي على المدينة منذ 8 سنوات، وللمطالبة بالضغط على جماعة الحوثي لفتح الطرقات دون شروط.
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بجعل قضية تعز وإنهاء حصارها المستمر منذ 3000 يوم، أولوية قصوى على مساري السلام، والردع العسكري.
عند الحديث عن حصار تعز ، وإرادة الانتصار الذي تحمله المدينة منذ ٢٠١١، ووهج الثورة الذي لم ينطفئ في ساحتها ، يجعلك تدرك أنك أمام مدينة تستشعر بحدسها الطبيعي اتجاهات الأحداث الوطنية، وتشارك بفاعلية في صناعتها.
قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي لإصلاح تعز، أحمد المقرمي، إن "مزاعم الإنسانية بمكاييلها المختلفة، هي من تعطي عصابات الحوثي فرصا تتمكن معها من استخدام الإرهاب والاستمرار بحصار تعز".
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز منذ ١٣ يوليو ٢٠١٥، والذي دخل عامه الثامن، فرض قيود شديدة على تدفق السلع والخدمات وحرية التنقل، مما ساهم في خلق كارثة إنسانية في المحافظة، أثرت بصورة مباشرة على أهم الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي.