وقالت المصادر إن «محاولات بعض ملاك محطات التحلية لتعطيش السوق عبر التذرع بشحة المياه القادمة من منطقة الضباب، ومنع تزويد البقالات بالكميات المعتادة، تزامنت مع زيادة ملحوظة في الطلب، خصوصًا من قبل منظمات إغاثية وفاعلي خير، الذين اشتروا المياه بأسعار مرتفعة بدعوى إنقاذ الناس من العطش، ما شجع تلك المحطات على استغلال الوضع ورفع الأسعار خارج التسعيرة الرسمية».
وأكدت المصادر أنه تم احتواء الموقف سريعًا عبر التنسيق مع مؤسسة المياه التي باشرت خلال الساعات الماضية بتزويد المحطات بكميات كافية من المياه بواسطة «وايتات»، مع إلزام ملاك المحطات بالعودة إلى التسعيرة السابقة، ومنع البقالات من التلاعب بالأسعار.
وأضافت: «لا داعي للخوف والهلع، فهذه مياه شرب لا يمكن المساومة عليها، وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي جهة تحاول افتعال أزمات تهدد حياة الناس وتقوّض السكينة العامة لمصالح شخصية وأرباح غير مشروعة».
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم قريبًا الإعلان رسميًا عن الأسعار الموحدة، وخطة تزود المحطات بالمياه، داعية المواطنين وأصحاب البقالات إلى الإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات ليتم ضبطها وفقًا للقانون