سجلت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، اليوم الأربعاء، 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في خمس من المحافظات اليمنية المحررة.
رغم تدني نسبة الأشخاص اليمنيين الذين تلقوا جرعة لقاحات فيروس «كورونا» ودخول البلاد في الموجة الثالثة من الجائحة، فإن بيانات منظمات دولية أظهرت أن النساء تحديداً كن الأقل حصولاً على اللقاح لأسباب مرتبطة بعدم توافر اللقاحات، ومحدودية عمل المراكز، والازدحام الشديد في مراكز تلقي تلك اللقاحات، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المستجد، لأن أغلب الكادر العامل في الخدمات الطبية هم من النساء.
أفادت مصادر طبية يمنية بأن الموجة الثالثة من فيروس «كورونا» المستجد واصلت التفشي بشكل واسع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وأن الوفيات بالمئات في ظل تجاهل الحوثيين للوباء وعدم سماحها بتوزيع اللقاح وتخليها عن وسائل الحماية بما فيها تفكيك مراكز العزل.
أعلنت منظمة الصحّة العالمية ليل الثلاثاء-الأربعاء، 1 سبتمبر/أيلول 2021، أنّها تراقب نسخة متحوّرة جديدة من فيروس كورونا اسمها "مو"، رُصدت للمرة الأولى في كولومبيا في كانون الثاني/يناير.
منذ مطلع أغسطس يواجه اليمن موجة ثالثة من وباء كورونا، في ظل قطاع صحي منهك، وأوضاع إنسانية وعسكرية بالغة الصعوبة، وسط تحذيرات من عواقب وخيمة في حال عدم وضع معالجات سريعة للجائحة.