قالت جماعة الحوثي، السبت، إنها لا ترى مؤشرات واضحة من التحالف لتحقيق السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين (بمثابة الرئاسة) نشرته وكالة سبأ التابعة للجماعة.
قوبلت عملية إطاحة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر باحتفاء شعبي، نظراً للأداء الباهت الذي اتسمت به الحكومة منذ انقلاب الحوثيين أواخر عام 2014، ثم إطلاق التحالف العربي عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية، قبل أن تطول الحرب حتى اليوم من دون أن يتحقق أي من أهدافها.
أعلنت الأمم المتحدة عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن.
رحبت وزارة الخارجية التركية بتشكيل مجلس "القيادة الرئاسي" في اليمن معربة عن "أملها في أن يمهد ذلك إلى حل سياسي بالبلاد".
وذكرت الوزارة في بيان، أن تركيا ستفعل كل ما بوسعها للوصول إلى حل يحافظ على وحدة أراضي اليمن وشرعيته الدستورية.
لا تنظر سلطات مدينة تعز المحلية، والمكاتب الحكومية، والقيادات العسكرية بتفاؤل إلى الهدنة الموقّعة بين أطراف الصراع في البلاد، والمعلنة، مطلع أبريل الجاري، من قِبل الأمم المتحدة.
بدأت تتكشف الروايات حول طريقة إنشاء السعودية للمجلس الرئاسي وإبعاد الرئيس هادي ونائبه من السلطة بالقوة، وذلك من خلال بعض المعلومات التي كشفتها قيادات ومصادر مقربة من السلطات الشرعية ونقلها الصحفي اليمني خطاب الروحاني.
نجحت وساطة محلية بين الجيش وجماعة الحوثي في إطلاق عدد من الأسرى لدى الطرفين، في مأرب.
وأعلنت جماعة الحوثي، أمس، إطلاق 26 من أسراها في تبادل مع الجيش اليمني.
اعتبر الباحث السياسي نبيل البكيري، تشكيل المجلس القيادي الرئاسي، ”خطوة مفاجئة، ولم يحسب حسابها كما ينبغي، ويفترض أنها جاءت كخطوة لفك الانسداد في المشهد السياسي، وهذا المؤمل فيه، وإن كانت خطوة غير دستورية حتى الآن“.
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، تشكيل "مجلس القيادة الرئاسي" من 8 أعضاء وفوضه بصلاحياته الرئاسية كاملة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فإن المجلس المعلن بقيادة رشاد العليمي، يهدف إلى استكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية.