لم تعد مراكز الإيواء تتّسع للعائلات الغزية التي تركت منازلها في شمال القطاع ومدينة غزة، ونزحت إلى جنوب وادي غزة تشبثاً بالأمل والنجاة من الجيش الإسرائيلي. ودفع الازدحام الكبير، وخصوصاً في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعض العائلات للبقاء في السيارات واعتبارها بيوتاً لإيوائهم والحفاظ على حياتهم من الموت.