رغم حالة التفاءل التي أعقبت اتفاق بكين بين الرياض وطهران ومدى تأثيرها الايجابي على ملفات أخرى في المنطقة وخصوصا الملف اليمني الذي يستكمل سنواته العجاف منذ ثورة ٢٠١١م حتى هذه اللحظة مرورا بالمبادرة الخليجية وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعدها جاء مؤتمر الحوار الوطني وعدة محاولات يمنية للوصول الى اتفاقات سياسية كان من أبرزها اتفاق السلم والشراكة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م لكن حالة الفراغ الدستوري فرضت نفسها على أرض الواقع وأدت الى تقدم جماعة الحوثي والسيطرة على العاصمة صنعاء ما سمي حينها انقلابا على الشرعية وأدى الى فرار الحكومة الشرعية الى الرياض، وما لبث الأمر حتى أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف عربي لاستعادة الشرعية في اليمن في ٢٥ مارس ٢٠١٥م،
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مجموعة متنوَّعة من ناشطات سلام يمنيات وخبيرات وفاعلات في القطاع الخاص والمجتمع المدني وقياديات، ضمن جهوده التي يبذلها في التشاور حول إطار عملية السلام متعددة المسارات بما فيها الأولويات التي تراعي خبرات ووجهات نظر النساء والشباب اليمني. وتطرق الاجتماع أيضا لتنفيذ الهدنة وتجديدها.