وأكدت النساء الحاضرات أولوياتهن لعملية السلام بما فيها تحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين اليمنيين، ورفع القيود عن حرية تنقل المدنيين، خاصة النساء والأطفال، والتصدي لتجنيد الأطفال، وحماية المدارس وضمان الوصول إلى التعليم، وإِشراك الوسطاء المحليين والقطاع الخاص في المسار الأمني لعملية السلام وتحسين الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية، والتصدي لتشظي السياسات المالية والنقدية، والتركيز على إزالة الألغام خاصةً لما لها من أثر ضار على النساء والأطفال، وضمان تكافؤ فرص العمل لجميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب.
وقال غروندبرغ "في الوقت تبقى مواصلة تشجيع الأطراف على ضمان مشاركة النساء الحقيقية في عملية السلام أولوية قصوى لدي، من المهم أن نحرص على دمج وجهات نظر اليمنيات في تصميم عملية السلام لنتأكد من مراعاة هذه العملية لقضايا النساء والشباب."
ومن المقرر أن يستمر المبعوث الأممي خلال الأسابيع القادمة في مشاوراته مع مختلف المجموعات اليمنية، بمن فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.