يرى محللون أن استيلاء المتمردين الحوثيين على مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، قد يغيّر مسار الحرب المتواصلة منذ سبع سنوات ويضع ملايين النازحين في خطر.
يحاول المتمردون الحوثيون منذ فبراير/شباط الماضي السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالنفط للتخلص من آخر معاقل الموالين للسلطة المعترف بها دوليا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى، وسط معركة دبلوماسية دون أفق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
أفادت مصادر عسكرية بأن الميليشيا الحوثية تكبدت عشرات القتلى والجرحى في معارك وضربات جوية شهدتها مناطق جنوب مأرب وغربها ومحافظة الجوف المجاورة، فيما تواصل الميليشيا الدفع بالمئات من المجندين عبر مناطق البيضاء لإسناد عناصرها.
قتل 50 مقاتلا على الأقل من القوات الموالية للحكومة اليمنية والحوثيين في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، حسبما أفادت الأحد مصادر عسكرية.
تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش والمقاومة ورجال القبائل من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى منذ فجر اليوم السبت جنوب محافظة مأرب.