أجرى اللواء الركن خالد قاسم فاضل، قائد محور تعز، صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، زيارة ميدانية للمقاتلين على الخطوط الأمامية في جبهات شرق، وشمال، وغرب المدينة.


قال أستاذ الجيوفيزياء في جامعة تعز، الدكتور أمين نعمان، إن أزمة المياه في اليمن عامة، وتعز خاصة، تعود إلى عدة أسباب مركبة، على رأسها قلة الموارد المائية وضعف إدارتها، إضافة إلى الموقع الجغرافي الجاف أو شبه الجاف لليمن، والزيادة السكانية التي ترفع الطلب على المياه.


أُنجزت يوم الأربعاء، الموافق 4 يونيو 2025، عملية الاستلام والتسليم الرسمية بين المدير السابق لفرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة تعز، المهندس سمير سعيد عبد الواحد، والمدير المعين حديثًا المهندس وثيق عبد الولي محمد طاهر  الأغبرَي، بموجب قرار محافظ المحافظة رقم (71) لسنة 2025.

اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، طارق محمد صالح، قائد ما يعرف بـ”قوات المقاومة الوطنية”، بتنفيذ مشروع استيطاني مدعوم من الإمارات على الساحل الغربي لليمن، يهدف إلى إحلال السكان الأصليين في تهامة، وتقويض وحدة البلاد من خلال إقامة دويلة منفصلة تخدم أجندات خارجية.

أقر مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، عبدالواسع شداد، حرمان طالبة اعتدت ووالدتها، على معلمة داخل مدرسة أروى للتعليم الأساسي، عقب منع المعلمة للطالبة من الغش أثناء الامتحانات.

اندلع حريق، صباح اليوم، في أحد المحال التجارية في قرية الصعيد بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين وإتلاف محتويات المحل بالكامل.

قال مكتب وكيل محافظة تعز لشؤون الخدمات، إن فريق دراسة مشكلة أزمة المياه في المدينة، توصل الى أن الأسباب الرئيسية وراء الأزمة تعود الى عدة عوامل رئيسية أوردها على النحو التالي.

1. تعمد مليشيات الانقلاب الحوثية منذ بداية الحرب والحصار على المدينة قبل عشر سنوات ، بقطع تغذية الشبكة المحلية من حوض الحوجلة الذي يعتبر المصدر الأساسي لتغذية الشبكة وتوفير المياه في المدينة وذلك امعاناً منها في سياسة الحصار التي تمارسها بحق هذه المدينة الصامدة .

2. شحة الأمطار في الأونة الأخيرة التي تسببت بانخفاض منسوب المياه وجفاف آبار الضباب السطحية التي كانت تغطي الاحتياج في المدينة.
3. تعثر مشروع آبار طالوق

4. عدم جاهزية أغلب الشبكة المحلية في المدينة وتضرر أجزاء كبيرة منها بسبب الحرب إضافة الى القصور في تفاقدها وإصلاحها خلال السنوات الماضية، حيث أن تغطية الشبكة المحلية للمياه تشكل نسبة ضئيلة من المناطق والأحياء السكنية في المدينة .

5. وجود بعض القصور والاختلالات في إدارة التحكم والترشيد للموارد المائية من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي.

6. قصور بعض المعالجات التي نفذت مع بداية الأزمة مما تسبب بافتعال أزمات أخرى، مثل فتح بعض آبار المؤسسة لتعبئة الوائتات.

7. استغلال بعض مالكي الآبار الخاصة للأزمة ورفع قيمة التعبئة للوائتات.

وقال المكتب في بيان صحفي للمكتب، إن الفريق قدم المعالجات اللازمة بحسب الموارد والإمكانات المتاحة، وبما يضمن الحد من آثار الأزمة وتوفير المياه لسكان المدينة وذلك من خلال الآتي:

أولا: تم ايقاف إجراءات تعبئة الوائتات من آبار المؤسسة وإعادة الضخ إلى الشبكة الرئيسية الجاهزة، وتغذية خزانات السبيل.

ثانياً: تم تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ وتوسيع مساحة وحجم التغطية عبر شبكات المياه وفق خطة تتضمن إصلاح وتأهيل الشبكات وتقليل الفاقد والتوزيع العادل للمناطق السكنية بمايضمن وصول المياه للجميع تحت اشراف اللجنة .

ثالثاً: تم تجهيز عدد خمس نقاط تجميع للمياه في خزانات مركزية تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة بحسب المعتاد وتغذية خزانات السبيل في النطاق والتعبئة للوائتات بشكل مؤقت حتى تنتهي أزمة الجفاف وشحة المياه وبالسعر الرسمي المحدد الذي سنوضحه لاحقا، وسيتم العمل به من ابتداء من اليوم الاحد الموافق 1يونيو 2025م في نقاط التجميع الآتية:

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro